الأحد، 21 مايو 2017

المنتج الفني الأحسائي خالد أبو حشي #abohashi


الفنان ” ابوحشي ” لـ ” الإخبارية مباشر ” لا قيود صارمة من التجارة على 

قراصنة الإنتاج .. والإعلام لا تدير لشكوانا بال


الإخبارية مباشر - الأحساء - خاص

هذه الوقفة القصيرة عبر هذا اللقاء , مع أسرار الإنتاج الفني الخاص , مع المنتج الفني الإحسائي خالد أبو حشي , كي يطلعنا على بعض خفايا الإنتاج المحلي الخاص , عبر خبرته في هذا المجال لعشر سنوات مضت , و لكي تتكون لدينا فكرة عن الإنتاج الفني , من قبل الشركات والمؤسسات الإنتاجية الإحسائية , و ما يدور في داخلها من حقائق و حتميات و احتمالات إنتاجية واردة .
خالد أبو حشي بدأ بتكوين فرقة الموسيقية ( فرقة الشرقية ) في عام 1400هـ في نادي هجر بالأحساء , ثم انتقلت هذه الفرقة إلى جمعية الثقافة و الفنون بالأحساء , في إلى بيوت الشاب بالأحساء , ثم أستقلت بعدها لتكون فرقة خاصة , يديرها الفنان خالد أبو حشي , وقد ظهر و برز من خلال هذه الفرقة , العديد من فنانين الأحساء المعروفين في الساحة الفنية اليوم .
وقد عمل خالد مدرباً للموسيقى في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء , و قد تخرج على يديه أكثر من ثلاثمائة متدرب , يقرؤون النوتة الموسيقية و يعزفونها , و تم الاستقرار لمشوار خالد , بافتتاح مؤسسة أنتاج و توزيع فني بالأحساء صوت و صورة , لكي يتوج مشواره ببوابة للشهرة , عبر مؤسسته الإنتاجية خدمةً للفن والفنانين الإحسائيين .
عشر سنوات قد أمضاها خالد في مجال الإنتاج الإحسائي الخاص , و نحن معه الآن لكي يطلعنا على بعض من أسرار الإنتاج , وما يدور في مجاله التجاري .

أستاذ خالد ماهي فكرة الإنتاج التجارية الخاصة ؟.

هي ثقافة الزراعة و الإنتاج الزراعي , إذا ما قسناها على أنها مهنة زراعية تجارية , فتلك هي عملية الإنتاج الفنية التجارية الخاصة و فقط يختلف نوعية الإنتاج , تلك زراعة و ذلك صناعة أصوات و مشاهد تمثيلية .

 كيف كان الحال في الأمور الفنية في مجالكم الإنتاجي الفني ؟.

الحال هو كالمعتاد .. عندما تعمل في بيئة جديد عليها مهنتك , فأن تواجه صعوبات و إشكالات , حيث عدم الفهم الحقيقي لعملك , و حيث أن الزبائن لم تتكون لديهم الفكرة الإنتاجية بعد , و أن سير العمل الإنتاجي , تواجهه الكثير من العقبات و الصعاب , و الإشكالات من دون قصد .

 ما لذي يدور في ذهن العميل عندما يقصد مؤسستك , لكي تنتتج له عمله الفني و تقوم بتوزيعه في الأسواق ؟.

المقابل المالي هو الذي يفكر فيه الزبون أولا , أو الهبات و العطايا الجزلة , حيث أن تفكير الزبون هو أن هذه مؤسسة إنتاجية , و سوف تدخل الملايين من البومي , فاذاً يجب عليا أن أطلب الكثير من المال , مقابل تسليم البومي إلى المؤسسة الإنتاجية هذه , خذ مثلاً : زبون يعطينا البومه ( الطق و صرقعة الطيران والطبول ) , و يرد منا المقابل المالي نصف مليون ريال !, و زبون آخر يريد منزلاً مقابل تسليمه البومه لنا !, لأنه مقبل على الزواج , و زبون ثالث يريد سيارة فقط مقابل تسليمه البومه لنا , لأنه طالب و يحتاج إلى وسيلة نقل , و إذا نظرت إلى البوماتهم المقدمة إلينا , تجدها ألبومات نشاز و حفلات طق و صراخ و أزعجا , و ألبومات ليس فيها أي من الثقافة الفنية , فقط أن الزبون سجل له أغنيات عبر كمبيوتره و أحضرها إلينا , من دون أن يرجع إلى فنان مختص يجيز له أعماله الطربية , .. أو أن هناك زبون كتب له قصة و أحضرها إلينا , لكي نعمل منها مسلسلاً , و يريد أربعة ملايين أو سبعة ملايين , لكي يسلمنا قصته الفارغة من الكتابة !!.

 ماذا عن التوزيع و حقوق النشر و حقوق التسويق و حقوق المؤلف ؟.

هنا تكمن المشاكل و صعوبات حلها , فعلا سبيل المثال لا للحصر :
نستلم أجازه الأعمال لفنية , من قبل وزارة الثقافة والإعلام , كحق للإنتاج والتوزيع , و نقوم بالتوزيع وتواجهنا الإشكاليات الكثيرة , منها سرقة حقوق الفنان و حق المؤسسة المالي بالطباعة و التوزيع , بنسخ مصنفاتنا على أشرطة , وتباع بأرخص الأثمان , وعلى ذلك نواجه التضرر بكساد بضائعنا في المستودعات , فمدينة الخُبر يوجد فيها أعلا نسبة قرصنة للمطبوعات من نتاج مؤسستنا, وبعدها تأتي مدينة الدمام , وبعدها تأتي المحلات في محطات بيع الوقود ( البنزين ) بين الأحساء والدمام , ومن ثم تأتي محافظة الأحساء في الدرجة الأخيرة , و نقدم الشكاوى على قراصنة إنتاج مؤسستنا إلى وزارة الثقافة والإعلام , ولا نجد أي ردود منهم لأنصافنا , وعلى ذلك نتكبد الخسائر تلو الخسائر , مما نضطر في للمعالجة لموضوع القرصنة , أن توقف عملية الإنتاج والتوزيع على حساب خسائرنا !.
أما لحق التسويق , فأنه ليس هناك اهتمام بشروط حقوق التسويق من قبل وزارة التجارة , فأن التسويق يخترق , من قبل الباعة لمصنفات مؤسستنا في السوق , و أن لهم أحقية قرصنة نتاج مؤسستنا و بيعه بحرية تامة , ولم توجد هناك قيود صارمة على حق التسويق التجاري من قبل وزارة التجارية , فأن عملية القرصنة و النسخ المزورة لنتاج مؤسستنا , تعد غش تجاري يمارس في أسواقنا بدون حسيب أو رقيب !.
وعن حقوق المؤلف , فأن زبائننا لا يفقهون في الحق الأدبي لنتاجهم الفني المقدم إلينا , و دائما ما تأتينا أعمال فنية مسروق أبيات شعرية , و مدمجة في أعمال الزبون الفنية , أو الحان مسروقة , بل و تأتينا أعمال مسروقه بالكامل , و يريد الزبون أجازتها من قبلنا على أنها من ابتكاره , و يريد طباعتها و توزيعها باسمه , .. فوزارة الثقافة والإعلام لديها الكثير من الشكاوي من قبل مؤسستنا على بعض الزبائن , سارقين حقوق غيرهم بدون علمنا . و لو بحثت في الأنتر نت , عن بعض هذه المشاكل باسم مؤسستنا , فسوف تجد الكثير منها مثار عبر الصحافة , و الأنتر نت عبر المواقع الإلكترونية وبعض من مواقعنا الإلكترونية .

 ماذا عن باقي مؤسساتنا و شركات الإنتاج و التوزيع الأخرى في محافظة الأحساء ؟! هل يواجهون مثلما تواجهه مؤسستكم في طبيعة العمل ؟.

لا يوجد مؤسسة أخرى في محافظة الأحساء , لديها نفس التخصص في مجال عملنا في الإنتاج والتوزيع , بل توجد هناك مؤسسات و شركات مختصة , في التسجيل أو التصوير فقط , وأعمل الاستوديوهات الصوتية و المرئية , ولا توجد مؤسسا و أو شركات تقوم بالتوزيع لنتاجها عبر السعودية و دول الخليج العربي , سوى مؤسستنا المختصة في الإنتاج والتوزيع الفني , كما أننا نمثل الكثير من مؤسسات الإنتاج والتوزيع الخليجية, في شرق المملكة العربية السعودية , و المؤسسات التي نمثل عملها في المملكة العربية السعودية , هي تقوم بدورها بتمثيل مؤسستنا في دولهم , و نتبادل مع بعضنا بالشراكة بالإنتاج والتوزيع المشترك .

 ما هي كيفية توقيع العقود مع فنانين المحافظة , وهل تحمل نفس بنود الاحتكار للمؤسسات والشركات الكبرى في نفس مجالكم ؟.

لا أنها ليست نفس بنود الاحتكار في المؤسسات و الشركات الكبرى , ذلك لسبب أننا لم نجد حتى الأن من الفنانين الجادين , من يتحمل أعباء البنود و الشروط , كما هو متعامل بها محلياً و دولياً , فقط نحن نحاول بقدر الإمكان مساعدة الفنانين المحتاجين , ولا نريد قسرهم بشروط قاسية , فنحن نقدر الفنان و لا نأخذ منه شيئاً , و لا نلزمه بقوانين الطباعة والتوزيع و النشر و التسويق . فقط هى حقوق المؤلف وعلينا أن نقدم له حق التسويق وحق التوزيع و حق المطالبة بحقوقه الأدبية , لو تعرض مصنفه الإنتاجي للانتهاكات .
هناك مشكلة تؤرقنا , لكوننا منتجين إحسائيين نعمل في محافظة الأحساء , بالنسبة لمؤسستي و بعض المؤسسات الأخرى وهي : عدم قبول العمل معنا , من قبل بعض الفنانين الإحسائيين !ّ , و عندما نسألهم عن السبب لعدم التعامل معنا , و لعدم قبولهم خدماتنا , نواجه الرد القاسي بكل صراحة و وضوح من قبلهم ب : أنهم فنانين لو كتب على البوماتهم أسماء المؤسسات الإحسائية إنتاجا و خدمة , فأن البوماتهم لن تجد التسويق الكافي !, بل أن أغلب الفنانين المتنصلين من خدماتنا لهم , لا يجرؤون على أن يقولون أنهم من محافظة الأحساء , في اللقاءات عبر الصحافة أو الفضائيات , ويكتفون بالرد على أنهم من سكان المنطقة الشرقية !, .. وأنا اجد خلاف ذلك , فأن جميع مناطق المملكة العربية السعودية , عندما يصلهم نتاج مؤسستي , خاصة وأنا أقوم شخصياً بالأشراف على التوزيع بنفسي , و مقابلة البائعين في الأسواق و التعرف على أحوالهم , أن البائعون يفرحون كثيراً و يرحبون بالإنتاج الفني الإحسائي , بل و أن الإنتاج الفني الإحسائي, يفضل على سائر الإنتاج من خارج الأحساء , ولكن عند بعض فنانين الأحساء , لا يعجبهم التعاون من شركات أو مؤسسات إحسائية , للقيام بإنتاج البوماتهم , فما أدري لماذا نحرم نحن , من أنتاج و توزيع البومات بعض فنانين محافظة الإحساء , و مؤسساتنا مرغوب في نتاجها , هو نتاج شهير جاداً و مستأنس كذلك !!.

      http://www.ekhbaryamubsher.com/8902660.html