الاثنين، 3 سبتمبر 2018

موسيقانا السعودية إلى العالمية #abohashi










موسيقانا السعودية إلى العالمية

تلقى الموسيقار السعودي خالد أبو حشي , عرض من أحدى الفرقةالأوركسترالية السيمفونية الأسيوية , ولم يفصح لنا موسيقارنا عن أسمها وعن موطنها , بعزف سيمفونيته الريفية من ريف الأحساء , ( أول أوركسترا أحسائية ) , وتعد كأول سيمفونية سعودية تؤلف وتعزف وتنتج من داخل السعودية , بعزفها بواسطة الفرقة السيمفونية الآسيوية , كأول حدث سعودي مميز من نتاج الموسيقى السعودية , والذي يضاهي أعمال الغرب الموسيقية , حيث أن السيمفونية عبارة عن رؤية جديدة وحديثة ( بفن الفانتازيا الأوركسترالية ).
وكما هو المعتاد بطلب عزف هذه السيمفونية السعودية , محاولة احتكار حقوقها للفرقة التي تعزفها , وتكون من ضمن ممتلكات حقوقية للفرقة العازفة , كما طلب من مؤلفها خالد من قبل بعض فرق الأوركسترا العالمية .
وتعد هذه السيمفونية ( أول أوركسترا أحسائية ) , كمدخل تاريخي فني موسيقى سعودي لكل من الفرق , وتحاول الفوز بها وبحقوقها , بالعلم بأن مفهوم الموسيقى الأوركسترالية , ليس له أهمية أمام فنوننا العرقية السعودية الشهيرة .
ولم يوافق الموسيقار خالد , على طلب احتكار عمله الأوركسترالي هذا , من قبل فرقة أوركسترالية من خارج السعودية , ويحاول في صراع لهدف تنفيذ ( برفة ) أوركستراه  داخل الوطن , أو لتنفيذها في الخارج وحقوق أوركستراه لوطنه , تحفظ كأي عمل وطني سعودي , ينفذ لصالح الوطن ,.. ولكن الوقت والإمكانات والتمويل المالي , ليسوا جاهزين في الوقت الحالي , فلربما في وقت آخر أن شاء الله .
أما بخصوص تفسير الأوركسترا , فيقول خالد : أن لها عدة أوجه , حيث أن لغة الموسيقى الأوركسترالية , شاملة التعبير عن الوطن و عن اللون وعن الحرارة والبرودة , والثوران والفتور , وعن التعابير كالفرح والحقد والكراهية والانسجام …إلخ , والثقافة وعن التاريخ والخطوط ومساراتها , حتى لو لم يبان فيها اصوات الآلات او الإيقاعات الوطنية الشعبية لبلد ما.
وخالد موسيقار سعودي , عرفه موسيقاروا  العالم من قبل أن يعرف في وطنه , ولو لم يكن في أوركستراه أسرار فنية مطلوب عزفها , وتكنيك وحرفنة وشطارة تأليفية ذكية , فأن أوركستراه لن تقبل ولن تعطى أهمية , أو حتى النظر في شأنها أو التحدث عنها , وخالد مُصر على عدم ضيعان حق بلاده في عمله الفني هذا , وقد لا يكون الوقت الحالي مناسب للتنفيذ , فالمطلوب الصبر والانتظار.
الخبر في صحيفة التحلية :
الخبر أيضا على صحيفة نبض العرب :
http://nbdalarab.com/138708/ 

الخبر على صحيفة الأن :
http://alain2030.com/54566/

الخبر على صحيفة أضواء المستقبل :
http://almstqbl.com/index.php?page=view_news&Id=26145