الأحد، 26 يناير 2014

تعثر نتاج الأحساء ( أ ) - 4 - 4 #abohashi


المنتج الفني 
خالد أبو حشي


عثرة نتاج الأحساء  ( أ ) - 4 - 4
( حقوق التسويق )

لقد حققنا بفصل من الله سبحانه , النتاج الطيب القويم , في تخصصنا , ولم تعيقنا أي معضلة , والحمد لله , فكلمتنا في مجال الإعلام , للنشر التجاري الخاص , أصبحت معروفة , و رأينا في محل التقدير , من قبل المتهمين بالفنون , و شعارنا دائما و أبداً , ( خدمة من نستطيع خدمتهم بالمستطاع ) , و حسب الحاجة و المتطلبات , لسوق العمل التجاري الفني , و لا ندعي الكمال لأننا في البداية , و لم نصنع أي مصنف ذو بهرجة , أو دعاية قوية, أو نتاج يحصرنا الفخر به في بزاوية الغرور , بل و نتحدث دائما ً عن الخبرة  في مجال عملنا , وما زلنا متدربين لإنتاجنا الخاص , و متعاونين بما نستطيع القيام به .
 ولكن تواجهنا عقبات كثيرة , في نفس أجواء تصنيع الفنون , و الإنتاج و التسويق لها , حيث أن سوق العمل الإنتاجية , في منطقتنا يكاد يكون وليد اللحظة , و يفتقد مقومات العمل المعتبر المشروع , كما أننا نشكر وزارة الثقافة ولإعلام , بأسمي و اسم أعضاء مؤسستي الفنانين , من استعداد و تفهم لطبيعة عملنا الفني التجاري , بمساعدتنا في كل الظروف المحيطة بنا , تذليل العقبات لنا , واشعارنا بالعمل بكل أريحية , وفق الضوابط و الأسس و القوانين للنشر الإعلامي , الموضوعة لنا من قبلهم , و نعجز عن رد الوفا لهم لرعايتهم المستمرة لنا , و تمنياتهم لنا بالتوفيق والنجاح .
معضلة كبيرة تؤرقنا , و تواجهنا باستمرار , في سوق العمل الإنتاجي الفني , و هي :
1-    عدم تفهم الزبائن لحقوق الملكية الفكرية و حقوق المصنفات و التماشي حسب مقتضياتها .
2-    عدم وجود أرضية صالحة لسوق العمل , و ضبط المفاهيم لحقوق الإنتاج , وحقوق التسويق والنشر , من قِبل منتهكيها من العاملين في الحقل الإنتاجي , من شركات و مؤسسات و أشخاص , و من مؤسسات حكومية لها علاقة , بالإنتاج الفني الخاص و العام , سوآءا أكانت العلاقة مجرد عقد عمل لإنتاج فني من إنتاج أوبريت وطني , أو مشاركة في مهرجانات , و نعاني من مشكلة التعدي , على حقوق التسويق المتاحة لنا , من قبل  جمعيات الثقافة والفنون , و الذي يكون نتاجها نتاج حكومي , غير مصرح له بالإنتاج التجاري , وحفظ الحقوق تجارياً لمؤسسة تجارية , .. ذلك لأن أعمال جمعيات الفنون يصرف عليها الصرف الحكومي , و ليس لدينا صلاحيات فيه , .. ودور الفن الشعبية الفلكلورية . التي تقوم بدرها بسرقة حقوق التسويق لمؤسساتنا الإنتاجية , و لعد تفهم المتسوقين للإنتاج الفني التجارية , بلائحة المبيعات , وماهي الجهة المتخصصة للبيع الشرعي و القانوني ,و لديها تراخيص البيع المجازة , وفق معايير وزارة الثقافة والإعلام , وعلى شروط و بنود الاتفاقات التي تبرم , وهذه الاتفاقات تحكمها قوانين حقوق الملكية الفكرية , بحق الإنتاج و حق التسويق ,.. فأرضية التسويق فوضى و حقوق التسويق غالبيتها , أما سرقات أو تحكمها المحسوبيات , و لا هناك راعي أو مسؤول أو جهة تنظم لنا , حقوق التسويق و تقوم نشاطها , كما نُظمت حقوق الملكية الفكرية , وحقوق الإنتاج , فكأننا ننتج فوضى عارمة , لا يستفيد منها في مجال العمل , والمجال مفتوح لكل من هب و دب , بأن نتهك حقوق التسويق , لأي مؤسسة أو شركة إنتاج , على كيف المنتهك و هواه , .. هذا هو الحال و المعهود في سوقتنا الإنتاجية , لا تنظيم لحقوق التسويق من قبل وزارة التجارة لنتاجنا , ولا هناك هيئة مواصفات ومقاييس لأعمالنا الإنتاجية , ولا هناك أي انضباط بحقنا كمنتجين في تسويق نتاجنا , تعترف به جمعيات الثقافة والفنون , و دور الفنون الشعبية الفلكلورية , فنحن نعمل و كأننا لا نعمل شيء لنسوق نتاجنا , و إذا ما طالبنا بحق التسويق لنتاجنا ,عند جهة حكومية منتهكة لحقنا في التسويق , تواجه مطالباتنا بالتنكر و الا مبالاة و الاكتراث , .. و دور الفن الشعبية الفلكلورية , تنتهك نشاط حقنا التسويق للفن المجاز , و تبيع نشاطها و تحاربنا حرب ضروس , على أن لا ننافسهم في حقوق التسويق , الذي لنا الحق فيه , وليس لهم الحق فيه , فحق التسويق بحاجة إلى استرشاد , من قبل وزارة التجارة , و وزارة الثقافة والإعلام , وقوفهم معنا , لاسترجاع حقنا في ( حقوق التسويق ) المنتهكة إلينا , وجعلنا نعمل بشرف المهنة , و ضبط حق التسويق والمسوق , وعدم التعدي على المسوقين الآخرين .
3-    عدم انضباط باعة نتاجنا في الأستوديوهات في السوق  , بنظام البيع للأصل , و عدم النسخ و تزوير مصنفاتنا المنتجة لهم , و قيام البائع بالسحب من الأصل للمصنف , على شريط عادي , و انتهاك حقوق الإنتاج , و بيع النسخة المسحوبة بأرخص ثمن , والتكسير على مبيعاتنا , حيث أن البائع اليمني في الأستوديو , فقط يحتاج إلى نسخة أصلية , لكي يسحب عليها و يزور نتاجنا , ويبيعه بأقل الأثمان , وعلى ذلك لا نبيع نحن المنتجين نتاج مؤسستنا , فيصيبنا الكساد , و عدم تصريف المنتجات للمصنفات الفنية  , هذه معضلة كبرى نواجهها , و لكوني أنا المنتج الوحيد في السعودية, الذي ينزل إلى الأسواق , يتابع تسويق نتاجه بنفسه , أن كافة الباعة يعرفونني جيداً و أنا أعرف أساليب سرقتهم , بل و في بعض الأحيان , يقرصنون نتاج مؤسستي أمامي !! , فأنهاهم ولا يكترثون بالنهي , ويواصلون السحب من نتاجي مؤسستي ,و لا يشترون منى إلا سوى , نسخة واحدة فقط , لكي يسحبون عليها , .. فأن ضد هذه القرصنة لمطبوعات مؤسستي , و أحاول حماية حقوق مؤسستي بما أوتيت من قوة , لأن ذلك حق شرعي و قانوني لي , لا أتنازله عنه أبدا , لمقرصن حرامي لا يخاف الله , وبدون أذن مسبق مني أو بموافقتي الخطية له على النسخ .


يتبع هذه المقالة مقالة أخرى ( ب )  4 – 4