المنتج الفني
خالد أبو حشي
عثرة نتاج الأحساء 1 - 4
كيف تنتج مصنف فني
يتبادر إلى ذهن
المؤلف المبدع , للمواد الغير محسوسة , كالموسيقى أو ألأدبيات المقروءة , أو
المنتج المخترع المبتكر, وخاصة لو كان ذلك
المؤلف , لم تصله أسس و مفاهيم قرارات , حقوق الملكية الفكرية , أنه بعد تأليف
مصنفه , أنه نتاج يتصرف فيه كيفما يشاء , سواء أكان ذلك التصرف لقصد النشر و
بطرائق النشر المعتادة , القابلة لحمل و توصيل مصنفه الغير مجاز أو مرخص من قبل
الوزارة المعنية بإجازة مصنفه , و إعطائه الإجازة بعد دراسة المصنف المؤلف , و
صلاحيته للتداول بين الناس ,
هي الملكية الفكرية
وهي المفهوم القانوني و المُشَرع , الذي يشير إلى إبداعات العقول الآدمية , التي
يتم التعرف على حقوقها الحصرية, بواسطة صانعيها أو مؤلفيها أو مبتكريها , وينسبون
أسمائهم عليها كمبدعيها ,أو مستنبطين لها -أي الابتكارات – المُنتجة بواسطة الناس
, بموجب قانون حفظ الحقوق للملكية الفكرية، وتمنح لأصحاب الحقوق الحصرية , صكوك
تمليك باسم المبدع أو المخترع أو المنتج ,لمجموعته المتنوعة من الأصول المبتكرة,
غير الملموسة حسياَ , أو المجسمة بواسطة صناعات عضوية - أي المسموعة أو المقروءة -
مثل الصناعات الموسيقية والمؤلفات الأدبية.
و منح صكوك التمليك
,هو حق للمؤلف باسم و تاريخ في موقع , و حدود جغرافية , لتلك الحدود شرعية ,
لقانونية الابتكار أو الاختراع أو الإنتاج , الصالح الاستخدام البشري , والمفيد
بتناوله و الاستفادة منه , كمصنف يخدم البشرية , أو من المنتجات الاستهلاكي , أن
كانت مكتوبة أو تعرض بواسطة أجهزة العرض , أو تتناقل عبر الناس , التناقل بفائدة ,
وقد يكون هناك مقابل لفائدة العرض أو النقل , مادي أو معنوي , أو يترتب عليه حمل
لأسماء المعرضين أو الناقلين بعد الاستفادة , بأن تنسب حقوق تلك الابتكارات
للناقلين العارضين , لمنتوجات غيرهم ,من الأعمال الفنية المبتكرة ؛ الاكتشافات
والاختراعات كما هي : الكلمات والعبارات والرموز، والتصاميم. الأنواع الشائعة من
حقوق الملكية الفكرية , هي تشمل حقوق التأليف والنشر، والعلامات التجارية، وبراءات
الاختراع، وحقوق التصميم الصناعي، واللباس التجارة، في حدود البلدان المعترف بها ,
وتحمل تراخيص باسم دولة أو مدينة , ولتلك الموقع الجغرافي , نظام حفظ حقوق الملكية
, و تعمل بها لتنظيم النتاج المبتكر , و تسجيل النتاج بقيد مرخص , لمزاولة
الاستفادة منه , داخل تلك الحدود الجغرافية , كما أنه توجد هناك تراخيص لحقوق
الملكية الفكرية , لتسويق النتاج المحلي ,خارج حدود بلادها المبتكر فيها .
ذلك هو المفهوم
المبسط المختصر , للنتاج الفردي الشخصي , أو الجماعي للمبتكرين أو المؤلفين , في
حين أننا نواجه نحن المنتجين , المشاكل الكثيرة عبر طريق , افهام المؤلفين
المحليين , بطرق و وسائل التوضيح والإفهام , بأنه يجب على المؤلف المحلي , الذي
يفتقد أبسط مفاهيم نتاجه الجديد , و سبل توثيقه لنتاجه عبر الجهات المختصة , لحفض
حقوقه المصنعية المؤلفة على طريقته , و
لأخذ شهادة ابتكار تسجل له بأسمة , لكي تدوم له أحقية امتلاكه لمصنفه الجديد الذي
أبتكره , نواجه في عملنا إشكاليات التخاطب مع المؤلفين , و عدم ترحيبهم بلك
المفاهيم , أو التقيد بها.
وفي أغلب الظن
السلبي , لهذه النوعية من المؤلف الغير عارفين بحقوق المؤلف , أنهم يبتعدون عن
محاولة كشف حقائقهم من قبلنا , بأنهم ممكن أنهم اقتبسوا جزء , من المؤلف لشخص آخر
, ودمجوه في مؤلفهم , أو استنسخوا نفس
المصنف لمصنف سابق , وذلك المؤلف الأخير , موثقة حقوقه في وزارة الثقافة والإعلام
.
و مما يزيد الطين
بلة , أن أغلب المؤلفين المنتجين , غير أكاديميين في ما يؤلفون , فقط تكون
مؤلفاتهم على ( السَليقة !!) أو على البَركة , وهمهم فقط الشهرة , ووصول المؤلف الارتجالي , الذي ألفوه إلى الناس , بأي
وسيلة .