الأربعاء، 22 يناير 2014

نتاج الأحساء المتعثر 1 - 4 #abohashi



                                                           المنتج الفني  
خالد أبو حشي 
عثرة نتاج الأحساء  1 - 4
كيف تنتج مصنف فني

يتبادر إلى ذهن المؤلف المبدع , للمواد الغير محسوسة , كالموسيقى أو ألأدبيات المقروءة , أو المنتج  المخترع المبتكر, وخاصة لو كان ذلك المؤلف , لم تصله أسس و مفاهيم قرارات , حقوق الملكية الفكرية , أنه بعد تأليف مصنفه , أنه نتاج يتصرف فيه كيفما يشاء , سواء أكان ذلك التصرف لقصد النشر و بطرائق النشر المعتادة , القابلة لحمل و توصيل مصنفه الغير مجاز أو مرخص من قبل الوزارة المعنية بإجازة مصنفه , و إعطائه الإجازة بعد دراسة المصنف المؤلف , و صلاحيته للتداول بين الناس ,
هي الملكية الفكرية وهي المفهوم القانوني و المُشَرع , الذي يشير إلى إبداعات العقول الآدمية , التي يتم التعرف على حقوقها الحصرية, بواسطة صانعيها أو مؤلفيها أو مبتكريها , وينسبون أسمائهم عليها كمبدعيها ,أو مستنبطين لها -أي الابتكارات – المُنتجة بواسطة الناس , بموجب قانون حفظ الحقوق للملكية الفكرية، وتمنح لأصحاب الحقوق الحصرية , صكوك تمليك باسم المبدع أو المخترع أو المنتج ,لمجموعته المتنوعة من الأصول المبتكرة, غير الملموسة حسياَ , أو المجسمة بواسطة صناعات عضوية - أي المسموعة أو المقروءة - مثل الصناعات الموسيقية والمؤلفات الأدبية.
و منح صكوك التمليك ,هو حق للمؤلف باسم و تاريخ في موقع , و حدود جغرافية , لتلك الحدود شرعية , لقانونية الابتكار أو الاختراع أو الإنتاج , الصالح الاستخدام البشري , والمفيد بتناوله و الاستفادة منه , كمصنف يخدم البشرية , أو من المنتجات الاستهلاكي , أن كانت مكتوبة أو تعرض بواسطة أجهزة العرض , أو تتناقل عبر الناس , التناقل بفائدة , وقد يكون هناك مقابل لفائدة العرض أو النقل , مادي أو معنوي , أو يترتب عليه حمل لأسماء المعرضين أو الناقلين بعد الاستفادة , بأن تنسب حقوق تلك الابتكارات للناقلين العارضين , لمنتوجات غيرهم ,من الأعمال الفنية المبتكرة ؛ الاكتشافات والاختراعات كما هي : الكلمات والعبارات والرموز، والتصاميم. الأنواع الشائعة من حقوق الملكية الفكرية , هي تشمل حقوق التأليف والنشر، والعلامات التجارية، وبراءات الاختراع، وحقوق التصميم الصناعي، واللباس التجارة، في حدود البلدان المعترف بها , وتحمل تراخيص باسم دولة أو مدينة , ولتلك الموقع الجغرافي , نظام حفظ حقوق الملكية , و تعمل بها لتنظيم النتاج المبتكر , و تسجيل النتاج بقيد مرخص , لمزاولة الاستفادة منه , داخل تلك الحدود الجغرافية , كما أنه توجد هناك تراخيص لحقوق الملكية الفكرية , لتسويق النتاج المحلي ,خارج حدود بلادها المبتكر فيها .
ذلك هو المفهوم المبسط المختصر , للنتاج الفردي الشخصي , أو الجماعي للمبتكرين أو المؤلفين , في حين أننا نواجه نحن المنتجين , المشاكل الكثيرة عبر طريق , افهام المؤلفين المحليين , بطرق و وسائل التوضيح والإفهام , بأنه يجب على المؤلف المحلي , الذي يفتقد أبسط مفاهيم نتاجه الجديد , و سبل توثيقه لنتاجه عبر الجهات المختصة , لحفض حقوقه المصنعية  المؤلفة على طريقته , و لأخذ شهادة ابتكار تسجل له بأسمة , لكي تدوم له أحقية امتلاكه لمصنفه الجديد الذي أبتكره , نواجه في عملنا إشكاليات التخاطب مع المؤلفين , و عدم ترحيبهم بلك المفاهيم , أو التقيد بها.
وفي أغلب الظن السلبي , لهذه النوعية من المؤلف الغير عارفين بحقوق المؤلف , أنهم يبتعدون عن محاولة كشف حقائقهم من قبلنا , بأنهم ممكن أنهم اقتبسوا جزء , من المؤلف لشخص آخر , ودمجوه في مؤلفهم  , أو استنسخوا نفس المصنف لمصنف سابق , وذلك المؤلف الأخير , موثقة حقوقه في وزارة الثقافة والإعلام .

و مما يزيد الطين بلة , أن أغلب المؤلفين المنتجين , غير أكاديميين في ما يؤلفون , فقط تكون مؤلفاتهم على ( السَليقة !!) أو على البَركة , وهمهم فقط الشهرة , ووصول  المؤلف الارتجالي , الذي ألفوه إلى الناس , بأي وسيلة .