المنتج الفني
خالد أبو حشي
تعثر نتاج الأحساء 2 - 4
غباوة النتاج الشعبي الفلكلوري
في الصفحة الثانية
من لوائح ( حقوق المؤلف السعودية ) ( أقتبس ) :
المؤلف : هو الشخص الذي ابتكر المصنف :
المؤدون : هم الأشخاص الذين يمثلون، أو يقلون ، أو ينشدون ،
أو يلعبون أدواراً، أو يشتركون بالأداء بأي طريقة أخرى في المصنفات الأدبية أو
الفنية.
النشر: توفير نسخ من المصنف لتلبية حاجات الجمهور.
النسخ : إنتاج نسخة أو أكثر من أحد المصنفات الأدبية، أو
الفنية، أو العلمية على دعامة مادية، بما في ذلك أي تسجيل صوتي أو بصري.
التراث الشعبي
(الفلكلور) : يقصد به جميع
المصنفات الأدبية، أو الفنية، أو العلمية التي يفترض أنها ابتكرت في الأراضي
السعودية، وانتقلت من جبل إلى جيل، وتشكل جزءاً من التراث الثقافي أو الفني
التقليدي السعودي.
الإذاعة : بث مصنف أو أداء أو تسجيل صوتي أو بصري للجمهور
بالطرق السلكية أو اللاسلكية أو أي وسيلة ناقلة لكي يستقبلها الجمهور، بما في ذلك
البث بالأقمار الصناعية.
اللجنة : اللجنة المختصة للنظر في المخالفات الناشئة عن
تطبيق أحكام هذا النظام.
الوزارة : وزارة الثقافة والإعلام.
الوزير : وزير الثقافة والإعلام.
اللائحة التنفيذية : لهذا النظام .
من على هذا الرابط :
( http://mci.gov.sa/LawsRegulations/SystemsAndRegulations/IntellectualPropertySystem/Pages/default.aspx )
و أفتبس منه (
التراث الشعبي ( الفلكلور ).
لعدم وصول هذه
المعلومات الإنتاجية , إلى المؤلفين للمصنفات الشعبية , و لعدم توفر بوادر الفكر
أو التفكير فيها , ( أي صناعة الفلكلور الشعبي ) من قبل مؤلفين المصنفات الشعبية ,
و للفكر السائدة المتبع لدي الكثير منهم , بأنك : لحّ، و سجل ووزع أغنيتك على
الناس و الناس سوف يقيمونك , بعدما ما يستمعون إلى أغنيتك الفلكلورية الجديدة , وسوف
تنشهر و تصبح شهيراً معروفا.
ذلك في عداد التسيب
و العفوية و النتاج الغير سليم , لأن النتاج الذي قمت به كأغنية من الفلكلور , سوف
يكون ملكاً لك , فأنسى هذا المر , ذلك لأن أغنيتك الفلكلورية التي ألفتها , بائت
بفشل الحصول على أحقيتك بها , وأنها ليست أغنيتك لأنه لا دليل لدية بأثبات أن
الأغنية لك و ملكك و أن صاحبها الشرعي ,... أنسى موضوع التملك لهذه الأغنية فأنها
نتاج فاشل و مسموع و متسيب بدون راعي , وهي أغنية تائهة لعامة الناس , ولا لك
عليها سلطان أو رأي , فهي مصنف فاشل و باطل الأحقية و فاقد التوثيق , أنها أغنية
في الهواء قابلة للسرقي , و أنسابها إلى شخص آخر غيرك , وأنت ليس لك الأحقية
بالمطالبة بحقوقها , إذا سرقت و ليس لديك دليل قطعي على تملكها .
و ما يدور في ذهن
السارق لمصنفك الفني , إذا أعجبه مصنفك و
أراد أن ينسبه لنفسه , هو محاولة غش وزارة الثقافة والإعلامي , وأيهامهم بأن
الأغنية له , بمساعدة الشركة المنتجة لهذا المصنف , المغشوش و المسروق , فأن تلك
الجهتين الحكومية و ذات الإنتاج الخاص ( أي مؤسسة الإنتاج ), لا عليها منك كمؤلف حقيقي لهذا المصنف , سوى
أن السارق لمصنفك , قد سبقك ووثق الأغنية باسمه , و أصبحت الأغنية له , و يملك
عليها الدليل على الثبوتية , بأن الأغنية هذه من نتاجه الفني الشعبي التراثي .
هنا تكمن مشكلة غش
وزارة الثقافة والإعلام و المؤسسة المنتجة , من قبل السارق لمؤلف الفني الشعبي
الفلكلوري , و في حين وقتها ليس لك المق بالمطالبة أو محاولة استرداد أغنيتك
المسروقة , ما لديك حيلة فقط ,إلا الصحافة أو وسائل الإعلام التجارية , لكي تصرح
بأنك قد سرقت , و انتهكت حقوقك الأدبية والفنية و الفكرية .
أن الإهمال و
التسيب في التصنيع الفني , و ابتكار المؤلف أو المصنف الفكري المرتجل , و محاولة
تضييع حقوقه و حقوقك بين الناس , وتأتي في الآخر و تطالب الجهات المعنية , بأن الحق
لك و أن صاحب ذلك المصنع ,.. أيضاً أنسى أن لك حقوق تطالب فيها , وأنت غير ذو
أهلية بالمطالبة بالحق , فحقك مسروق من حرامي , ووثقه باسمه , و القانون لا يحمي
المغفلين , حتى في الحقوق الملكية و براءة الابتكار و التصنيع و التأليف .
أضف على ذلك أيضاً
و أنه توثق مصنفات فكرية , و يؤخذ لها شهادات ابتكار , و تصنيع و اختراع و أبداع ,
و تسرق تلك الحقوق , و توضع بأسماء غير أسماء أصحابها الشرعيين لها , بطريقة أو
بأخرى .
1- إلى متى يفكر
المؤلف للمصنف الفني الشعبي , بأن عليك أن يكون مشهوراً بدون حقوق ؟!!.
2- إلى متى يقوم
المؤلفون الشعبيين , بسرقة مصنفات أصلها مستنسخ أو مسروق بالكامل , ومحاولة سرقة
حقوق مؤلفيها الأصليين , و محاولة تسجيلها
بأسم السارق علناً؟!!.
3- إلى متى ليفهم و لا
يريد أن يفهم , المؤلف الشعبي , أن كافة الفنون قد استرشدت , ووضع لها أكدمة تؤكدم
أساليب صناعتها , مما تضيف الأكدمة صحة و جواز التأليف الأكاديمي , للمصنف الشعبي
, وسلامته من الكسر أو العجز أو اللخبطة , وأن الفشل في التأليف للمصنف الشعبي ,
يجب أن يتخطى العجز , بدراسة الفنون أولا , قبل التأليف و الصناعة و الابتكار ,
إذا متى و فنانيننا الشعبيين , جهلاء فيما يتفننون به , وأقصد هنا الأشخاص الغير
مؤهلين للتأليف الفني , المعتبر و الارتجالي و الفاشل , و الفاسد و غير صالح للاستهلاك
؟!!.
4- مصنفات فلكلورية
شعبية , مؤلفة كالأغاني مكسورة السلالم الموسيقية , و نشاز في الصولفيج الغنائي ,
و صولفيج أيقاعي ملخبط و متقطع و ( معفوس ) , و غير مرتب , و زمن أغنية في غاية التقطع
, و عدم انضباط السرعة ال ( PARAMETR ) للأغنية
, و ( اللنث ) لا يقبل المجاراة , و عدم تهذيب للأداء و صراخ و زعيق ( يبط الرأس )
, .. هل هذا هو المصنف الشعبي المداول بيننا , أم جهل و أمية الفنانين و المؤلفين الشعبيين
, بحقيقة أن الفنون الفلكلورية تمثل الشعوب , و الفن الملخبط و غير منتظم , يمثل
الشعب الفوضاوي و الغير منضبط , لدى الشعوب الأخرى , وفذلك يممي ب ( الخزي ) في
التعبير , عن الثقافة المحلية بذلك الفن الشعبي الفلكلوري ( القذر ) , الذي يصم
آذان أناس الدول المتحضرة , التي تحكم على الشعوب بضبط فنونها و نظافتها .
فأنت
فنان قذر تقدم فن قذر متسخ فوضاوي جهيل , فأن شعبك كذلك , وإلا ضبط فنه و أصلحه و
هذبه و قومه وأجعله مستساغ لكافة الناس !!!.
ولكوني
منتج أحسائي و لي في مجال العمل الإنتاجي التسع سنوات , فقد تكونت عندي تلك
الأفكار , ذلك لكون زبائنني الشعبيين بتلك الروحية والشعور, وهمهم الظهور على
أنقاض الأغنية , و الشهرة على لوث فني , وأن صورهم لا مشكلة بأن تكون على أغلفة
ألبومات , قذرة في الإنتاج و فاسدة , و غير ذي صلاحية للاستخدام الآدمي , و كأنها
سمك نافق لا يجوز استخدامه .