المنتجون الفنيون
في ظل تزايدات الطلبات للإنتاج والتوزيع الفني , أوضح المنتج الفني
الموسيقار خالد أبو حشي , أنه مستعد لتلبية كافة الطلبات من الشرقية ومن السعودية
كافة , ولكن تواجهه العقبات بشأن الأدراك بمعطيات العمل الإنتاجي , حيث أن الغالبية
من الفنانين والمطربين لهم طلبات خيالية , مقابل تنازلهم عن البوماتهم له , لقصد أتناجها
وتوزيعها لتكون متوفرة بالسوق الفنية , وتكمن العملية الغير توافقية , بينه وبين
غالبية عملاء وزبائن مؤسسته من الفنانين , أنه يوجد هناك باوند شاسع في الفكر
الإنتاجي وفكر الفنانين الهواة , بحيث أن الفنان عندما يريد تقديم البومه لإنتاجه
, تكون طلباته في ضوء القرصنة , والخسائر المالية الإنتاجية , والجهد المبذول من
قبل المؤسسة المنتجة , لسبيل خدمة البومه , .. يكون تفكير الفنان في كيفية الحصول
على المبالغ الطائلة له من المؤسسة المنتجة فقط ! , فأنه لا يهمه الخسارة المالية , أو
تكدس الالبومات في مستودعات المؤسسة المنتجة , من جراء القرصنة , والتلاعبات بالنتاج
على النت , وهمه الوحيد هو الحصول , على الملايين من الريالات , مقابل البومه الذي
سلمه للمنتج , ظنا منه أن المنتج الفني سوف يجني من وراء أنتاج البومه ,عشرات
الملايين من الريالات ! .
ومن الفنانين المتواضعين في طلباتهم , لمساعدتهم في بأخذ البوماتهم
لإنتاجها , وبأنهم مثلاً سوف يتزوجون , و يطلبون المقابل من المنتج الفني هو بيت
للسكن فيه , أو اذا كان الفنان شاباً , فقط يريد سيارة آخر موديل كمقابل لألبومه ,
والكثير من طلبات الفنانين , بأنهم يطلبون من المنتج الفني فقط نصف مليون ريال ! .
وما همهم خسارة المؤسسة المنتجة , ولا كيفية الحفاظ على مقدراتها
المالية , لسبيل الاستمرار في السوق , ولا يعلمون أصلاً بأن المؤسسة المنتجة ,
في بعض الأحيان تقدم الخسائر بعشرات الآلف من الريالات , في سبيل خروج اسم مؤسسة
الانتاجية , وليس حظا للمؤسسة باقتناء مثل هذه الألبومات , او التوقع للربح من
جراء انتاج تلك الالبومات ,.. بل بالعلم بأن المنتج الفني يعرف جيداً , أن أغلبية الألبومات غير صالحة للإنتاج
.
ولمصداقية حديث المنتج الفني خالد أبو حشي , ونظام توجه مؤسسة المنتجة
, بأنه مازال في خدمة الفنانين , ومساعدتهم
بالأخذ بياديهم , ومد يد العون لهم , بأنه هذا هو رابط مجموعة مؤسسة
الإنتاجية ( المنتجون الفنيون ) , ومن يرغب في المساعدة , يقدم طلبه للمجموعة
الإنتاجية , حسب أنظمة المؤسسة في عملها الإنتاجي , وهي في أتم استعداد لخدمة أي
فنان بالمجان , وعلى حساب مؤسسة الإنتاجية , الرابط :