السبت، 9 مارس 2013

الموسيقار السعودي خالد أبو حشي

بوحشي: جمعية الأحساء تهتم بالمسرح فقط
الأحساء  | 03:00الأربعاء 26 / 12 / 2007


مشرف المسرح على الغوينم

كشف الفنان خالد بوحشي أن جمعية الثقافة والفنون بمحافظة الأحساء تهتم فقط بالمسرح دون النظر إلى النشاطات الأخرى ، وقال : ليس لي مكان بالجمعية فأنا مطرب لدي مقومات الطرب الحقيقي وعندما اذهب إلى الجمعية لا أجد إلا المسرح وبه الممثلون وأعاود واكرر المجيء إلى الجمعيات سنوات و سنوات فلا يوجد هناك أي شيء يبشر بخير , لا قسم للموسيقى و لا بروفات موسيقية ولا مكان يمكن للمطرب الالتقاء فيه ، وكأن الموقع ليست له أي علاقة بالطرب ، فقط جمعية المسرح بها الممثلون و لا وجود للمطربين بينهم .
وأضاف : أناشد و أطالب في هذا الوقت بإقامة جمعية للمطربين و تكون جمعية خاصة ليس للممثلين فيها دور أو حتى صلة و يرأس هذه الجمعية أحد المطربين , فيكفي ما أخذته جمعية المسرحيين من الفرص و الإمكانيات و من المال , فنحن مطربي هذا الوطن إذا لم نمارس فن الطرب في وطننا فأين نمارسه , كيف و نحن نصنع فناني العالم العربي بواسطة مؤسساتنا الإنتاجية و عبر قنواتنا الفضائية ، و نحن نطرد من جمعيتنا و ليس لنا مكان أو مقر و ليس هناك من يتعرف بنا كمطربين مواطنين ، ومن هنا لابد من النظر في هذا الموضوع بعين الاعتبار أو إعطاء المطربين حصتهم مثلما أعطي الممثلون .
وأشار بوحشي الى انه من واقع الأمر ومن خلال خبرته الطويلة التي عاشها في مجال الموسيقى فقد فرضت عليه الحسبة الفنية أن يقيم مؤسسة إنتاج وتوزيع فني لإنصاف المطربين ورد اعتبارهم و الأخذ بيدهم وتوفير الفرصة لهم و جبر خواطرهم المكسورة ، و قال : يفرحني رسم ابتسامة على شفاه مطرب محروم و تقديمه للساحة الفنية ، و يسعدني كثيرا إنصاف المطربين حتى ولو تأخرت فرصتي عن تقديم أعمالي فأنا اعرف العارفين بالظلم الذي لحق بالمطربين ، فعسى أن تكون الفرجة لهم و تعويضهم ما فاتهم .
وقال بوحشي : انه في كل مكان و بالعرف الفني جيل بعد جيل تتكون ظاهرة توارث الفن بين الفنانين تحتكر الإمكانيات على حساب الآخرين الذين هم في الطرف الثاني لا يستطيعون الدخول و الاندماج في المنظومة الفنية بأي حال من الأحوال إلا إذا دفعوا الضرائب وقربوا الأقربين و تنازلوا عن الكثير و الكثير من ما يطلب منهم من قبل الرواد الفنيين مقابل إهداء المبتدئين و خداعهم بمرارة المواعيد التي لا تتحقق ، كل ذلك و في نفس الوقت يسهل توريث الفن لأبناء و أهالي و أحباب و أصدقاء المرتجلون الأوائل الذين قد احتكروا الفن بأسمائهم و أسماء عائلاتهم وادعوا الفن العام في عرائض وصفحات و صاياهم و اصدروا صكوكا فنية تحتكر الفن لجهتهم حكرا لهم وغيرهم له الفرجة و الاستمتاع بالفن من بعيد، و هذه الظاهر لم تسلم منها جمعية الثقافة والفنون بالأحساء حيث ان الجهد الذي يقوم به المعنيون يفوق الوصف و يشكرون عليه و لكن الحقيقة لا تغطي بمنخال الصمت ، ومن يقفون حول الفنانين المورثين هم كثيرون ولكن و للأسف مكملون المنظومة و مغطون العدد و في آخر المطاف ليسوا من ورثة الفن .
فيما أكد رئيس قسم المسرح علي الغوينم أن الجمعية تعمل وفق نشاط معتمد من الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون وقسم المسرح نشط وفق هذا الإطار ، وليس هنا ذنب بمكان حتى نحاسب عليه إلا أننا نشطون في هذا الإطار وقسم الموسيقى من الأقسام والتي تهتم بها الجمعية و نحن نرحب بالجميع دون استثناء.

الخبر على صحيفة اليوم :
http://www.alyaum.com/articles/546134/