الجفر
نيوز - الاحساء
يبارك ويهنئ ,
الموسيقار السعودي خالد أبو حشي , على بادرة تأسيس وبناء وتشغيل , دار الأوبرا
السعودية , كما أنها كانت هذه البادرة , حلم موسيقارنا القادر- بأذن الله تعالى-
على تأليف العديد من السيمفونيات السعودية الأكاديمية .
وأعمال الأوبرا , هي
أعمال عادية , تقدم في مهرجان الجنادرية , والأعياد ومناسبات الوطن , ونحن نعرض
عليها بالسيوف , ونسمر بها وعليها , وليس فيها شيء , إلا أنه حان الوقت , لكي ترتب
أوبريتاتنا وتهذب , لكي تتماشى مع العصر , بواسطة الحضارة الموسيقية , ودار
الأوبرا , هو كمهرجان الجنادرية , ولكنه يقدم في الصالات على أرفع مستوى موسيقي ,
وعروض وأهازيج مدروسة فقط لا غير.
بدأ موسيقارنا الشاب
خالد أبو حشي , بالتهذيب والرفع من مستوى العرض الشعبي , منذ قبل سبعة سنوات , أذ
ألَف وكتب سيمفونية سعودية ريفية , من الريف الإحسائي وأنتجها في البوم , بواسطة
مؤسسته الإنتاجية , مؤسسة خالد أبو حشي للإنتاج والتويع الفني بالأحساء , وقام
بتوزيع السيمفونيتة , في السعودية ودول الخليج والعالم العربي , على أنها أول
سيمفونية سعودية ريفية , من ريف الأحساء , تؤلف على أرفع المستوى والمقاييس , وهي
كذلك الأن هي عبارة عن ( بروفة السيمفونية ) , لمصداقية العمل السيمفوني الأوبرالي
السعودي , التي تنم وتدل , على ثقافة هذا الموسيقار الشاب الجريء .
عزم الموسيقار خالد ,
على تنفيذ هذ السيمفونية السعودية الريفية الأولى , في فرقة سيمفونية فينزويلية ,
عبر الموسيقار / بيدريتو أي دايز, وجاء في عقد التنفيذ الآتي : التنفيذ يكلف 12
الف دولار أمريكي , من دون دفع الضرائب , والضرائب يتكفل بها الموسيقار المنتج
الفني خالد ابو حشي , ولكن واجه المنتج خالد , عقبة أمامه وهي من باقي شروط العقد
: بأن سيمفونيتنا السعودية الريفية من ريف الأحساء , سوف تكون ملك الموسيقار /
بيدريتو أي دايز , يعزفها في أي مكان , وأي وقت يشاء , وهنا كانت المشكلة !, و
العقبة في التنفيذ , حيث تريث الموسيقار خالد , لحين ايجاد طريقة أخرى , تكون
بديلة , لكي يحفظ الحق السعودي لسيفونيتنا السعودية , بأن يكون حق سعودي لسيمفونية
سعودية , وأن لا يكون التصرف فيها , من قبل موسيقار خارج الوطن .
بعد قرار أنشاء دار
الأوبرا السعودية , كان ولابد أن يهدي الموسيقار خالد , هذه السيمفونية إلى الدار
السعودي للأوبرا , لأنه دارالوطن وله الأحقية , في ملكية سيمفونيتنا الريفية ,
وأنه لم تكن هذه السيمفونية , إلا للوطن العزيز الغالي , وهي من ريفه وإليه .
أما بالنسبة للفرقة
السيمفونية السلطانية بعمان , فأنهم أطلعوا على هذه السيمفونية , ولم يردون على
مراسلات , الموسيقار السعودي خالد , عبر الأربع سنوات من المراسلات , وباقي دور
الأوبرا ايضاً , في الخليج العربي , لم يرحبون بهذا العمل السعودي الكبير في حد
ذاته.
فيهدي الموسيقار
الأحسائي , سيمفونيته لدار أوبراه السعودي , وهو الأحق والأولى بها , لتنفيذها
التنفيذ الحي , وهي كما ألفت له ومن شأنه , بأنها أول سيمفونية سعودية , تؤلف في
الوطن , بواسطة موسيقار مواطن , كما أن هذه الخطوة الموسيقية الحضارية , عبارة عن
رسالة عالمية , نبعثها من داخل السعودية , للموسيقاريون حول العالم , مفادها :
بأننا لسنا في أدني مستوى , بأننا لا نستطيع أن نؤلف سيمفونية سعودية , ونعزفها في
دار الأوبرا السعودية .
لجودة وأتقان الثقافة
الموسيقية لسيمفونيتنا السعودية الريفية , هذا بروفة أصلية للاستماع إليها , ودليل
على صدق فحواها ,على هذا الرابط :
ولقراءة المقالة من الصحيفة : http://al-jafr.org.sa/149633.html